الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

جزايرس : الجزائري السايح جلولي يفتك جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال

اقرأ المزيد »

الخميس، 18 أغسطس 2011

الشعر أقرب الفنون إلى نفس الطفل



"كنعان": الشعر أقرب الفنون إلى نفس الطفل
فادي طلفاح
الأربعاء 17 آب 2011
أدب الأطفال ضرورة وشرط لازم من شروط التنمية الثقافية، وأية تنمية تتجاهله ليست صحيحة، وهذا ما شجع الدكتور "أحمد علي كنعان" للاهتمام بأدب الأطفال اهتماماً بالغاً.
ويقول: «أدب الأطفال فرع جديد من فروع الأدب الرفيعة ويمتلك خصائص تميزه من أدب الكبار رغم أن كلا منهما يمثل آثاراً فنية يتحد فيها الشكل والمضمون وهو في مجموعه الآثار الفنية التي تصور أفكاراً وإحساسات وأخيلة تتفق مع مدارك الأطفال وتتخذ أشكال القصة والشعر والمسرحية والمقالة والأغنية، حيث بدأت قصتي مع أدب الأطفال منذ أن كنت طالباً في دار المعلمين ووجدت أن التعليم والتعامل مع الأطفال يحتاج إلى تعمق في معرفة كيفية مخاطبة الأطفال عن طريق الأدب الخاص بهم سواء أكان شعراً أم قصة أم مسرحاً، وهذا قادني إلى أن أتابع البحث في هذا الميدان خاصة بعد أن دخلت جامعة دمشق قسم اللغة العربية وراعني جداً عندما لم أجد في قسم اللغة العربية أدباً خاصاً بالأطفال وأنه غير موجود بالواقع الجامعي ولكنه أمر بالغ الأهمية في متطلبات التعامل مع الطفل فكيف نخاطب الطفل إذا لم نعرف خصائص وعالم الطفولة؟.
وأدب الأطفال رغم أنه يتميز بالبساطة والسهولة لا يعد تصغيراً لأدب الراشدين لأن لأدب الأطفال خصائصه المتميزة التي تسبغها طبيعة الأطفال أنفسهم، فالطفل ليس مجرد رجل صغير كما يشاع من قبل لأن الأطفال يختلفون عن الراشدين حيث إن حاجاتهم وقدراتهم وخصائصهم تختلف في اتجاهاتها عما يميز الراشدين، كما يوجد صفات معينة تختص بها الطفولة وحدها وهي تزول أو تنمحي عندما يشيب أولئك الأطفال، فليس كل عمل أدبي مقدم للكبار يصبح بمجرد تبسيطه أدباً للأطفال فلا بد لأدب الأطفال من أن يتوافق مع قدرات الأطفال ومرحلة
الدكتور "أحمد علي كنعان"
نموهم العقلي والنفسي والاجتماعي وأن يسكب مضمونه في أسلوب خاص».
وتابع د."كنعان" حديثه: « أدب الأطفال فن رفيع والشعر بشكل خاص من أقرب الفنون إلى نفس الطفل وأكثرها تأثيراً فيه، فهو غذاء للروح سمير القلب والعين ويكشف عن معنى الأشياء التي يسكن إليها القلب والعين، والشعر بالنسبة للأطفال موسيقا فيه تنغيم وإيقاع وأنه فن إبداع يعتمد على اللغة التي تكون عند الطفل رصيداً نتيجة لحفظ الشعر والاستماع إليه، ومن خلال الشعر نصل إلى أدب أطفال يتحدث عن عالم الطفولة النابع من خصائصهم وحاجاتهم وينمي شخصياتهم في المستقبل، وشعر الأطفال الناجح يجب أن تكون لغته شاعرية وأن يكون موضوعه ذا هدف ومغزى للأطفال وأن تكون كلماته سهلة المعنى عذبة الموسيقا حلوة النغمات كقصيدة "ماما" للشاعر "سليمان العيسى" التي يقول فيها:
"ماما ماما / يا أنغاما
تملأ قلبي / بندى الحب
أنت نشيدي / عيدك عيدي
بسمة أمي / سر وجودي
أنا عصفور / ملء الدار
قبلة ماما / ضوء نهاري"
وكثيرة هي أشعار شاعر الأطفال "سليمان العيسى" التي أصبحت تتردد على لسان كل طفل ولم يكتف الأطفال بحفظ كلمات النشيد بل أصبح اسم الشاعر جزءاً لا يتجزأ من كلماته، بالإضافة إلى الشاعر "صالح الهواري" الذي نظم مجموعة من القصائد للأطفال يختار لها عنواناً رقيقاً يناسب الأطفال مثل قصيدة "هنادي تغني" و"النجار"، وكثيرون هم الشعراء الذين كتبوا للأطفال كالشاعر "محمد منذر لطفي" والشاعر "ممدوح السكاف" والشاعر "مصطفى خضر" والشاعر "مصطفى عكرمة" والشاعرة "هالة حميد معتوق"».
وأضاف: « لم يعد الكتاب المطبوع جاذباً للطفل بعد دخول المعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة لذلك يجب أن يحول الكتاب المطبوع إلى نسخة الكترونية تعمل على الحاسب وتتمتع بالصور الملونة والصوت والحركة حتى تلفت انتباه الطفل وتصل المعلومة إليه بسهولة، حيث إن وجود منظمة طلائع البعث لعب دوراً كبيراً في تنمية أدب ومواهب الأطفال عن طريق المسابقات الشعرية والقصصية والمسرحيات الهادفة التي يقوم بأدائها الأطفال أنفسهم والتي تشجع على تنمية الأدب لدى الأطفال بشكل دائم».
الأستاذ "علي المزعل" رئيس فرع "القنيطرة" لاتحاد الكتاب العرب يقول: «د."أحمد كنعان" إنسان ناجح ومتابع لعمله، حيث اهتم بأدب الأطفال والقيم التربوية وله مساهمات تربوية وأدبية جيدة، ويعد من أبرز المهتمين بأدب الأطفال في فرع "القنيطرة" لاتحاد الكتاب العرب».
وأضاف: «يوجد في فرع "القنيطرة" لاتحاد الكتاب العرب أدباء كتبوا للأطفال ومنهم الأستاذ "محمود مفلح البكر" والأستاذ "عبد الله إبراهيم العبد الله" حيث كتبوا لأطفال "الجولان" و"فلسطين" بشكل خاص».
والجدير ذكره أن الدكتور "أحمد علي كنعان" من مواليد محافظة "القنيطرة" عام 1950م، حاصل على شهادة أهلية التعليم الابتدائي نظام أربع سنوات عام 1970م، والإجازة في اللغة العربية كلية الآداب جامعة دمشق عام 1975م، دبلوم التأهيل التربوي كلية التربية جامعة دمشق عام 1981م، دبلوم الدراسات العليا كلية التربية جامعة دمشق عام 1982م، ماجستير في التربية كلية التربية جامعة دمشق عام 1986م، دكتوراه في التربية بتقدير امتياز كلية التربية جامعة دمشق عام 1990م.
كما عمل مدرساً في مدارس وثانويات دمشق من 1970 حتى 1990م، وموجهاً أولاً للغة العربية في وزارة التربية
من 1990 حتى 1992م، عضو هيئة تدريسية في قسم المناهج بكلية التربية من تاريخ 23/11/1992م، رئيس قسم المناهج وأصول التدريس من تاريخ 15/5/2000 حتى 2003م، رئيس قسم التربية والفنون في الموسوعة العربية من 2001 حتى 2007م، رئيس فرع القنيطرة لاتحاد الكتاب العرب من 2001م ولغاية 2010م، رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق للعلوم التربوية من 2001 حتى 2009م، نائب عميد كلية التربية للشؤون العلمية بجامعة دمشق من 2003 حتى 2007م، نائب عميد كلية التربية للشؤون الإدارية بجامعة دمشق من 2007- 2009م، ويعمل حالياً عميد كلية التربية الرابعة بجامعة دمشق في "القنيطرة" منذ عام 2009م.
اقرأ المزيد »

السبت، 14 مايو 2011

الدكتور العيد جلولي يفوز بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال بالأردن


فاز الدكتور العيد جلولي بجائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال للاطلاع على النتيجة اضغط على شعار المؤسسة جهة اليمين
اقرأ المزيد »

من هو عبد الحميد شومان



ولد في بلدة بيت حنينا القريبة من القدس في عام
1888، هاجر إلى الولايات المتحدة في عام 1911 ، وعمل كبائع متجول،
ثم عاد إلى فلسطين في عام 1929، وأسس البنك العربي في القدس عام
1930، والبنك العربي معروف حاليا على المستوى العالمي.

كان يعمل بتجارة حجار البناء وعاد إلى بلدته وأقام مدرسة وكلية جامعية
متوسطة عرفت بإسم مدرسة التطبيقات المسلكية تمهيدا لتطوريها إلى
جامعة بيت حنينا وقد سار نجله الراحل عبد المجيد على نهجه وأسس
نواة جامعة القدس على اراضي الجمعية الخيرية التي ترأسها لفترة طويلة،
وحاليا فان عبد الحميد شومان (الحفيد) نجل الراحل والفقيد الكبير عبد
المجيد هو رئيس الجمعية ولا يزال يتابع تطوير أملاك الجمعية.

حيث أنتخب عدة مرات لرئاسة مجلس إدارة البنك العربي ، خلال فترة امتدت
لأكثر من 30 عاماً شغل عبدالحميد شومان عدداً من المواقع والوظائف في
البنك العربي، حيث إستهل حياته العملية بالتدريب البنكي المكثف في
بنكي Midland Bank وMorgan Guaranty وذلك بعد حصوله على درجة
البكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1970.
اقرأ المزيد »

مؤسسة عبد الحميد شومان بالأردن


حكاية إنشاء البنك العربي الذي يرعى مؤسسة عبدالحميد شومان، تحمل في ثناياها رموزاً كثيرة، فهذا البنك الذي احتفل بالعيد السبعين لتأسيسه في عام 2000، بدأ مشواره، بفرع صغير وحلم كبير في مدينة القدس ليغدو واحداً من أكبر المصارف العربية والعالمية، ولتغطي فروعه اليوم قارات العالم الست.

عندما بادر البنك العربي بتخصيص جزء من أرباحه السنوية لإنشاء مؤسسة عبدالحميد شومان في عام 1978، وأطلق عليها اسم مؤسس البنك العربي، كان يسعى الى إيجاد مركز لتكريم مبادىء هذا المؤسس الرائد، وفي طليعتها الإيمان العميق بأهمية بذل الجهد لبناء الأرضية للتقدم العربي، من خلال دعم الاقتصاد الوطني من جهة، والاعتناء الجاد، في الوقت نفسه، بتشجيع البحث العلمي والدراسات الإنسانية، وذلك انطلاقاً من القناعة بأن السبيل الى تطوير المجتمع العربي يكمن في الاعتماد على بناء قاعدة علمية والتركيز على التنوير الثقافي في آن معاً.

شكلت مؤسسة عبدالحميد شومان منذ إنشائها ظاهرة ثقافية علمية في الوطن العربي، وتطورت هذه المؤسسة بحيث غدت تمثل مؤشراً للدور الذي يمكن أن يقوم به القطاع الخاص في مجال دعم الثقافة والعلوم والفنون وإشاعة الفكر العلمي الرامي الى النهوض بالأمة.

من هنا عملت مؤسسة عبدالحميد شومان على الإسهام في دعم البحث العلمي والدراسات الإنسانية في محاولة لتوفير سبل النهوض بالعلوم والثقافة، والإسهام في تشجيع الأجيال الجديدة من العلماء والباحثين في الأردن وفي الأقطار العربية، من خلال تخصيص جوائز سنوية لحفزهم على الإنتاج، هذا إضافة الى توفير مناخات البحث اللازمة لإنشاء مكتبة متطورة، وإتاحة نظم المعلومات بصورة تسهم في إيصال الباحث بالمستجدات الكبرى المتسارعة في عصر المعلومات العلمية والتقنية، وتتبع ما ينشر من بحوث في العالم العربي والعالم.

وقد رافق هذا الاهتمام بالعلم والعلماء والباحثين، اهتمام مقابل بالثقافة والفكر، إذ يشكل منتدى عبدالحميد شومان الثقافي الذي ترتاده فئات مختلفة من المواطنين منبراً حراً يستضيف أبرز المفكرين والعلماء والمثقفين والمبدعين العرب، حيث تستقطب نشاطات المنتدى الطاقات الفكرية الأردنية والعربية.

وتتبوأ المؤسسة مكانة مشهوداً لها على الخريطة العلمية والثقافية العربية، وتربطها علاقات تعاون وثيقة بالمؤسسات والمراكز الفكرية والعلمية والأدبية في الوطن العربي.

وتحرص المؤسسة على دعم المؤسسات والهيئات التعليمية، ومراكز الأبحاث، وعقد الندوات العلمية والبحثية، فقد قدمت الدعم لأشكال الإبداع المختلفة، سواء عبر العلاقة المباشرة بالمبدعين أو عبر العلاقة بالمؤسسات والمراكز العلمية المماثلة في الأردن والوطن العربي.

وفي سعيها لتحقيق رسالتها انتهجت جملة أساليب علمية وثقافية تتوخى من خلالها أيضاً تحقيق أهدافها، تتوزع بين دعم البحث العلمي والتواصل الفكري والثقافي وغير ذلك من الأساليب في مجالات العلم والثقافة.
اقرأ المزيد »

 

Featured